متحف أم الجمال
قصة المتحف
يحكي المتحف قصة مدن تخوم الصحراء وقدرة إنسان أم الجمال على تطوير وتطويع البيئة المحيطة باحتياجاته من عمارة وفنون ونقوش حيث دعت الحاجة في ضوء أعمال التنقيب المستمرة والتي أدت إلى الكشف عن كنوز حضارية متعددة إلى إنشاء متحف متخصص يضم بين جنباته قصة تروي حكاية أم الجمال بين الصخور البازلتية والكنائس والنقوش لتعطي الزائر إلى هذا المكان رواية تمزج بين الموقع والمتحف لتكتمل الرؤيا عنن أهمية الموقع وأهمية المتحف. ويقع المتحف في محافظة المفرق، وافتتح في 16 حزيران 2019م، قـامت دائرة الآثار العـامة عامي 2012م -2018م ببنـاء المبنى الحـالي فوق بقـــايا مبنـــى من العصـــر الأموي بأسلـــوب ممـــاثل للمبــاني الإسلامية الأثرية والتــراثية فـي موقع أم الجمـــال الأثري. يضم المتحـــف عدداً من النقوش القديمة التي عثر عليـهـــا في منطقــــة أم الجمـــــال، إذ يعــــــرض لوحــــــــات تفسيرية عن مدينـــــــة أم الجمـــال الأثرية والتطـــــــور التـــاريخي عن وجود حديقـــة النقــــــوش القديمة ومنها النبطية واليونــــانية. تعد مدينة أم الجمـــــال الأثرية إحدى المدن العشـــرة في (حلف الديكـــــــابوليس) والتي عرفت باسم (كانثـــا)، وتقــــــع مدينــــــة أم الجمـــــــال على بعـــــد (80 كم) من العـــــاصمة الأردنية عمــــــــان بالقــــــرب من مدينــــة المفـــرق على مقربـــــة مـــــن الحدود السوريــــة الأردنية في أقصـــى شمـــال الأردن.
تقـــسيمات الـــمتحف
•القاعة رقم 01: مـــــــــــن المسكــــن إلى المدفــــــــن، تحتوي القاعة على عقدين من الخرز والصدف وجزء من زينـة جصية وزوج من الأقراط الذهبية ومزولـة شمسيـــة ومرود وتوجد لوحة تعريفية تتحدث عن أهم الحضارات التي سكنت مدينة أم الجمال.
•القاعة رقم 02 : تحتوي على الأطباق والفخار.
•القاعة رقم 03 :(إحيــــــــاء النظــــــــــام الأثري )مشـــــــــــروع الميــــــــــــــاه جهاز العرض؛ لعرض النظـــــــــــــــــــــام المائي الذي كان سائداً في موقع أم الجمال.
• القاعة رقم 04 :قاعة الديـــــانــــــات تحتوي على مذبح ومبخـــــــــــــرة وصليب نحاسي ومشربية برونزية وقطعـــــــــــــــة رخـــــــــــامية عليها نقــــــــــــش صليـــــــــــــب صغيــــــــــر ونقش بيزنطي.
•القاعة رقم 05 :قاعة اللغات واللهجات القديمة تحتوي الغرفة على نقوش باللغة اليونانية، والنبطية، واللهجات الصفائية.
• القاعة رقم 06 :كيف يعيش الإنسان؟ يوجد فيها جهاز عرض؛ لعرض طريـقة عيش الإنسان في موقع أم الجمـــــــــــــال.
صور مــن الـموقع الأثري والمتحف
جانب من معروضات المتحف
هذا النقش إحياء لذكرى (فهرو بن سلي) الذي كان مدرساً (مربياً) لجذیمة ملك تنوخ ”حیث كانت تنوخ تمثل اتحاد القبائل العربیة 
المتحالفة مع الجیش الروماني ضد العصیان الشھیـر لملكة تدمر زنوبیا كشف عن المنزل رقم (911)
لأول مرة عام 1993م من خلال مشروع حفريات أم الجمال تحت إشراف ( Bert de vries) كمبنى ريفي
من العصر الأموي على أنقاض مبنى بيزنطي على شكل حرف (L) مع قاعة دخول مقنطرة تفضي إلى الفناء الداخلي.
ومن الملاحظ أيضا ذكر الاسطبلات ومذاودها (أي أماكن وضع طعام الخيول) وهي مماثلة لتلك الموجودة في منطقة بيلا(طبقة فحل) الأموية.
كما ويوجد أيضًا:
|
تاجية عامود من البازلت تعود للفترة النبطية
|
تاجية عامود ايونيه من البازلت تعود للقرن الثالث الميلادي
|
 |
 |
|
مزولة شمسية تعود للعصر البيزنطي القرن السادس الميلادي ووجدت في مبنى الكاتدرائية
|
نقش تذكاري ذكر فيه اسم الدوق بيلاجيوس باللغة اليونانية يعود للفترة الرومانية وجد في الثكنة العسكرية
|
 |
 |
|
متراس من البازلت يعود للفترة الرومانية
|
 |