معرض " الأردن مملكة الزمان "
المكان: باريس أودري أزولاي
الزمان:2023
افتتح وزير السياحة والآثار مكرم القيسي، بحضور مدير عام اليونسكو في باريس أودري أزولاي، ومدير عام دائرة الآثار العامة الاستاذ الدكتور فادي بلعاوي، معرض "الاردن مملكة الزمان" في مقر المنظمة الدولية "اليونسكو" في باريس.
ويضم المعرض الذي جاء بتنظيم من وزارة السياحة والآثار ودائرة الاثار العامة، صور فوتوغرافية لمواقع أثرية أردنية تحكي قصة الأردن مملكة الزمان وأرض الحضارات.
وتعتبر هذه المجموعة من الصور، تُشكل اطلالة على تراث الأردن الحضاري، الذي شكل بداية الحضارة الانسانية، والذي يتمتع بسمعة حضارية وسياحية فريدة خاصة.
كما ويعتبر معرض مملكة الزمان انطلاقة عالمية تقودها وزارة السياحة والآثار ودائرة الآثار العامة للتعريف بهوية الاردن التاريخية والحضارية.
ويضم المعرض نسخ رائعة نفذها فنانون وحرفيون للوحات فسيفسائية تمثل مدن أردنية من كنيسة القديس اسطفان بموقع أم الرصاص الذي يُعد أحد مواقع التراث العالمي، إلى جانب نسخ عن قطع أثرية أردنية من عمان تشكل أهم مساهمات وإبداعات العمانيين الحضارية والفنية.
وقد أشادت المديرة العامة للجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) آودري أزولاي بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأكدت على العلاقة التاريخية بين الأردن ومنظمة اليونسكو والشراكة الاستراتيجية التي بنيت على الإيمان برسالة الإنسانية وحفظ التراث والثقافة و التعليم ومحاربة العنصرية والعمل يدا بيدا من أجل القضايا الجوهرية للأردن كالحفاظ على القدس والعمل الدؤوب والدعم التي قدمته اليونسكو لملفات الأردن لوضع 6 مواقع على لائحة التراث العالمي "البترا، وأم الرصاص، ووادي رم، والمغطس، وقصير عمرة، ومدينة السلط" وإدراج المنسف" على لائحة التراث العالمي غير المادي كطبق أردني خالص، والعمل المستمر على أكثر من ملف حالي.
واشتمل الجناح الأردني بالمعرض الذي يحمل عنوان "الأردن مملكة الزمان" على قاعة صور عرض بها 220 صورة تمثل الآثار الأردنية عبر 100 عام من عمر الدولة الأردنية في كل المحافظات وتجسد الجهد الكبير الذي قامت به الدولة الأردنية ليس فقط بالحفاظ على الإرث الإنساني الكبير، بل وترميمه وإعادة بنائه في بعض الحالات.
ومعرض إبداعات العمانيين الذي يعرض فيه 20 تمثالا نسخة مطابقة للأصل من التماثيل التي تعبر عن عمق الحضارة الأردنية وتجذرها في التاريخ من تماثيل عين غزال قبل 10 آلاف سنة، مرورا بكل العصور التي مرت على الأردن.
وقد أكد هذا المعرض على عمق العلاقة التاريخية بين الأردن ومنظمة اليونسكو الممتدة لأكثر من 70 عاما حيث لا تقتصر فقط الحفاظ على الآثار بل إن الأردن شريك رئيسي في نشر السلام العالمي.
ويأخذك هذا المعرض بجولة بين الصور والتماثيل عمرها عشرة الآلاف سنة ورحلة المئة عام الماضية، قصة أكتشاف ونجاح وتتويجا لسبعة عقود من العلاقة الوثيقة بين الأردن واليونسكو والتي نتج عنها ليس فقط إدراج 6 مواقع أثرية على لائحة التراث العالمي بل تجاوزه لإدراج رقصة السامر والمساحة الثقافية لبدو البترا ووادي رم وأخيرا المنسف في لائحة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو. ووضعت المديرة العامة آودري ازولاي توقيعها على اللوحة الفسيفسائية في المعرض والتي تمثل الستة مواقع المدرجة.