المواقع الأثرية في مدينة العقبة
قلعة العقبة
تقع القلعة في محافظة العقبة، التي تقع أقصى جنوب المملكة الأردنية الهاشمية وتعتبر العقبة مينائها الوحيد على البحر الأحمر، وتبعد قرابة 330 كم عن العاصمة عمان ، وعُرفت العقبة قديماً بــ (أيلة)
يقال إن تسمية العقبة بهذا الاسم جاء بسبب صعوبة الوصول إليها من جهة البر، فمدخلها الشمالي يمرّ عبر مرتفعات "النقب" الشاهقة.
أختلف الباحثون حول تأريخ بناء القلعة فمنهم من قال أنها بُنيت خلال العصرين العباسية والفاطمية استنادا إلى الفخار الموجود في الموقع، ومنهم من نسبها للسلطان المملوكي قانصوه الغوري استنادًا للنقش الموجود فيها، والبعض الآخر نسبها إلى السلطان المملوكي الظاهر بيبرس استنادًا للرنك (نحت الأسد) الموجود في البرج الشمالي الشرقي.
الإحداثيات: 29°31'51"N 35°00'07"E
اتخذت القلعة الشكل المربع غير منتظم الأضلاع، إذ بلغ طول الضلع الشمالي (الرئيسي) 61م والجنوبي 65م والغربي 53.30م والشرقي 50م تقريباً، واحتوت زواياها الأربعة على أبراج دائرية، وأخرى مثمنة.
يوجد في القلعة العديد من النقوش الكتابية منها:
- ........لعة المباركة السعيدة مولانا السلطان المالك الملك الأشرف أبو النصر قانصوه الغوري سلطان الإسلام والمسلمين .....
- لمولانا السلطان
مراد بن سليم.
خان جدد هذه.
القلعة سنة 966.
الحميمة
تقع الحميمة على بعد (280كم) جنوب العاصمة عمان على بعد (55كم) شمال مدينة العقبة، وتبعد عن مدينة البترا قرابة (40كم) جنوبًا.
سميت الحميمة قديمًا بحوراء التي تعني (اللون الأبيض) نسبة إلى التلال البيضاء المحيطة بالمنطقة، وكلمة (الحميمة) لغويًا تعني: عيون المياه الحارة، وتعني أيضًا الحجارة السوداء الملتصقة بالأرض.
يعود أقدم استيطان حسب اللقى الأثرية التي عُثر عليها في الموقع خلال أعمال التنقيب إلى القرن الأول قبل الميلاد أي العصر النبطي حيث عُرفت باسم حوراء والتي تعني الأرض البيضاء ويذكر المؤرخ Uranius أن الملك النبطي الحارث الرابع (87-62 ق.م) هو من أسس المدينة، واستمر الإستيطان فيه خلال العصور (رومانية، بيزنطية وإسلامية).
تميزت مدينة الحميمة عندما قام العباسيون بإتخاذها مركزًا لإنطلاق دعوتهم وثورتهم السرية ضد الخلافة الأموية
الإحداثيات: 35°20'45"E 29°57'00"N
أهم المعالم الأثرية في الموقع: ( البرك النبطية، الحصن والحمام الروماني، الكنائس البيزنطية، القصر والمسجد العباسي)
مدينة أيلة الإسلامية
وتقع أقصى جنوب المملكة الأردنية الهاشمية وهي ميناؤها الوحيد، تبعد عن العاصمة عمان قرابة 330 كيلو متراً.
عرفت العقبة قديماً بِـاسم (أيلة) وكان لها دور بارز قبل الإسلام فهي همزة وصل تربط الشام ومصر والحجاز. الفترات التاريخية: العصر الإسلامي المبكر ) عصر الخلفاء الراشدين، الأموي، العباسي والفاطمي (
جاء مخطط مدينة أيلة الإسلامية أقرب إلى الشكل المستطيل، كما تبلغ أبعادها (170×140م) أي مساحتها ما يقارب (24650م2)، وتحيط الأسوار بالمدينة من جميع جهاتها.
جاء مخطط مدينة أيلة الإسلامية أقرب إلى الشكل المستطيل، كما تبلغ أبعادها (170×140م) أي مساحتها ما يقارب (24650م2)، وتحيط الأسوار بالمدينة من جميع جهاتها
أهم المعالم المعمارية في المدينة: ( الأبراج، السوق التجاري، دار الإمارة أو البيت ذو الأواوين، المسجد الجامع والميناء البحري)
بيت الشريف الحسين بن علي
يقع في مدينة العقبة على بُعد 330 كم جنوب العاصمة عمان.
يعتبر بيت الشريف الحسين بن علي من أهم المواقع التراثية في المملكة لما له من أهمية تاريخية وسياسية في استقبال الشريف الحسين بن علي، وبناء وانطلاق الدولة الأردنية حيث أنه يعتبر من أولى نقاط انطلاق الثورة العربية الكبرى الهادفة إلى التحرر والاستقلال عن الدولة العثمانية .
الإحداثيات: 29°31'51"N 35°00'05"E
تم تصميم البيت على طراز البيوت الحجازية، وهو الطراز القريب من طراز بناء بيوت العقبة انذاك، وذلك
لتشابه الظروف المناخية والاجتماعية، حيث تم استقدام معماري˝ا حجازي˝ا للإشراف على بناء البيت، وقد تم استعمال مواد البناء المتوافرة في المنطقة وهو الطين والحجر الجرانيتي الذي تتميز به مدينة وجبال العقبة وبنفس طريقة البناء التقليدية، وهي ترطيب الطين بالماء وخلطه بالتبن ليتماسك وصبه يدوي˝ا في قوالب خشبية فتم بناء وبعد ذلك تبنى منه مداميك بشكل متقاطع، أما الجدران الخارجية وتركه في الشمس حتى يجف، معظمها من الحجارة والطين.
ومخطط المبنى عبارة عن ساحة مكشوفة تحيط بها غرف بعض أبوابها قوسية، وللمبنى بابان، يقع الأول في الجهة الغربية للبيت وهو قوسي الشكل، ويقع الثاني في الجهة الشمالية وهو أفقي الشكل.
الكنيسة البيزنطية
تقع في مدينة العقبة على بُعد 330كم جنوب العاصمة عمان.
الفترات التاريخية : روماني متأخر ، بيزنطي مبكر ) نهاية القرن الثالث بداية القرن الرابع ميلادي(.
الإحداثيات: 29°53'39"N 34°59'56"E
اكتشفت الكنيسة عام 1998م، بنيت عام 290 ميلادي أي أنها أقدم بقليل من كنيسة القيامة في القدس وكنيسة المهد في بيت لحم، وهذا جعلها تصنف الكنيسة الأقدم في المنطقة، وقبل بناء الكنيسة المخصصة للعبادة، خصص المسيحيون غرفًا في بيوتهم للصلاة، هذا وتعتبر كنيسة العقبة مكانًا للصلاة وأيضًا مكانًا للاجتماع في المجتمع المسيحي، في البداية اتسعت الكنيسة لستين متعبدًا فحسب، ومع النمو الكبير للمسيحية احتاجت الكنيسة للتوسعة وبهذا بنيت غرفة تتسع لمئة شخص.
موقع تل خليفة
يقع تل الخليفة على بعد 4كم إلى الشمال الغربي من مدينة العقبة وعلى بُعد 330كم جنوب العاصمة عمان.
الفترات التاريخية : العصر الحديدي، البرونزي )القرن العاشر إلى القرن الرابع قبل الميلاد(.
الإحداثيات: 29°32'50"N 34°58'49"E
كشفت التنقيبات الأثرية خلال الثلاثينات من القرن الماضي عن تسلسل سكني من القرن العاشر وحتى القرن الرابع قبل الميلاد، تم الكشف عن منشآت معمارية تؤرخ لمرحلتين زمنيتين، الأولى عبارة عن قلعة مربعة من الطوب الطيني يبلغ طول ضلعها (45) م لها جدران مزدوجة يتوسطها منزل تتوسطه ساحة كبيرة، أما المرحلة الثانية عبارة عن بقايا معمارية ذات مخطط مربع الشكل، يبلغ طول ضلعها 60) م(، تؤرخ هذه البقايا للفترة بين القرنين العاشر والرابع ق.م، أهمية الموقع تكمن في الاعتقاد بأن هذا الموقع لعب دورًا نشطًا في التجارة الأدومية مع المعينيين في جنوب الجزيرة العربية ومصر وقارات العالم القديم.
موقع تل المقص
يقع تل المقص على بعد (4) كم غربي العقبة وحوالي (1) كم من نقطة المقص على طريق المطار.
يعود تاريخ الاستيطان في الموقع إلى العصر الحجري النحاسي (3600-4200) ق.م.
الإحداثيات: 29°33'56"N 35°00'52"E
تم الكشف فيه عن مجموعة من البقايا المعمارية عبارة عن جدران حجرية تم تغطيتها بطبقة من القصارة المصنوعة من الطين المشوي وقد شكلت الجدران غرفا ذات زوايا مستديرة. بالإضافة لذلك تم الكشف عن أفران مصنوعة من الطين المشوي ، كما تم توثيق عددًا من حفر التخزين مغطاة من الداخل ببطانة طينية.
تل حجيرات الغزلان
يقع تل حجيرة الغزلان إلى الشرق من تل المقص، على بعد (7) كم إلى الشمال من مدينة العقبة
الفترات التاريخية : 3200-3700 ق.م ( العصر الحجري النحاسي، العصر البرونزي).
الإحداثيات: 29°33'59"N 35°01'59"E
كشف التنقيبات الأثرية عن عدد من الجدران التي شكلت مجموعة من الوحدات البنائية بالإضافة لجزء من سور حجري يحيط بالموقع من الجهة الجنوبية للتل، تم استخدام الحجارة والطوب الطيني في بنائها، وقد تبين من خلال دراسة هذه الجدران تعرض الموقع لزلزال مدمر في نهاية العصر الحجري النحاسي المتأخر.
تم توثيق عدد من الوحدات البنائية والمتمثلة بعدد من الغرف ، وقد احتوت بعض إحدى الغرف في الجزء
الجنوبي الغربي من التل على رسومات جدارية مميزة تم تنفيذها بالحفر على الطين وهي عبارة عن رسومات لوعول و شخص وطبعات للأيدي، بالإضافة لتوثيق عدد من اللقى الأثرية المميزة والتي اشتملت على عدد
من اللقى النحاسية ) قوالب نحاسية مستطيلة ومربعة ( وعدد كبير من بقايا صهر النحاس، والتي تشير لنشاط تعدين النحاس في الموقع وعدد من الآنية الفخارية والتي تؤرخ للعصر الحجري النحاسي المتأخر بالإضافة لعدد من الأدوات الصوانية والحجرية وعدد كبير من الخرز المصنع من الأصداف.
موقع خربة الخالدي
يقع في محافظة العقبة إلى الجانب الجنوبي الشرقي من جمرك وادي اليتم بحوالي 1.5 كم.
الفترات التاريخية : العصر النبطي، الروماني والبيزنطي.
الإحداثيات: 29°39'22"N 35°13'52"E
وهي بقايا لحصن نبطي روماني ترتفع حجارتها 2م ويقع بالقرب منها آبار لتجميع المياه محفورة بالصخر وعثر في الموقع على عملة بيزنطية، حيث يوجد بالموقع العديد من الغرف التحصينية، وتعتبر أحد محطات الثورة العربية الكبرى حيث نزلت بها القوات العربية خلال 1917 م .
موقع قيثارة الأثري
يقع في محافظة العقبة بالقرب من موقع خربة الخالدي بالقرب من جمرك وادي اليتم.
الفترات التاريخية: العصر النبطي، الروماني والثورة العربية الكبرى.
الإحداثيات: 29°36'37"N 35°07'45"E
الموقع عبارة عن حصن ومعسكر نبطي روماني تابع لموقع خربة الخالدي، وتم العثور على الموقع من خلال أعمال المسوحات الأثرية التي حدثت في ثلاثينيات القرن الماضي، ويوجد في الموقع غرف ومساكن بالإضافة إلى الحصن، وتم استخدام الموقع مع بدايات الثورة العربية الكبرى كمحطة من محطات جيوش الثورة العربية الكبرى، يحتاج الموقع إلى أعمال صيانة وترميم وحفر لمعرفة المزيد عن تاريخ الموقع.
المعبد النبطي/ وادي رم
يقع إلى الشمال من مدينة العقبة.
الفترات الاستيطانية في الموقع: العصر النبطي.
الإحداثيات: 29°34'40"N 35°24'52"E
وقد قامت دائرة الأثار العامة بالتنقيب في موقع اللات في عام 1964 م، حيث تم الكشف عن 2800 م2( من مساحة الموقع، وفي عام (1996) قامت دائرة الآثار العامة بالتعاون مع بعثة كندية ومعهد الآثار الفرنسي (AFAPO) بإجراء حفرية أثرية في محيط المعبد. اتخذ المعبد شكلا مستطيًلا، وقد تم تشييد المعبد في عهد ملك الأنباط ) الحارث الرابع ( 8/9 ق.م –40 م) ، بلغت أبعاد المعبد ( 12 ×31.5م) أحيط المعبد برواق من الأعمدة التي بنيت من الحجارة الرملية والتي تم طلاء بعضها بطبقة من الجبص وبالألوان (أحمر ، أزرق وأصفر).
يتكون المعبد من منصة مربعة الشكل مثلت المصلى في المعبد، إلى الأمام منها امتدت غرفة قدس الأقداس (Cella)، وعلى الجانبين من المصلى توزعت مجموعة من القاعات .
إلى الجهة الغربية من الموقع تم الكشف عن مجموعة من الأبنية شكلت مجمعا بنائيا، بلغت مساحته (2400) م2 ، وقد تكون من عشرين غرفة، بالإضافة للكشف عن بقايا حمام وجد في الجهة الشمالية الشرقية من المعبد ، يعتبر من أقدم الحمامات النبطية خلال الفترة النبطية ، بالقرب منه تم توثيق عددا من القنوات المائية والأحواض ، والتي تزود الموقع بالمياه من خلال عين الشلالة أو (عين لورنس).
قلعة القويرة والبركة الرومانية
تقع القويرة على بعد 50 كم الى الشمال من العقبة على الطريق الصحراوي.
الإحداثيات: 29°48'02"N 35°18'56"E
الفترات التاريخية : الفترة النبطية، الرومانية، البيزنطية والإسلامية.
يذكر بأن «نلسون جلوك» زار القرية وأشار في وصفه للقلعة بأنه « ....عند النظر من فوق القلعة تجد منظرًا ممتازًا لطريق تراجان الروماني من كلا الجانبين وفي النهاية الغربية ترى عين ماء القويره مقطوعة بالصخر وتنتهي لتصب وتتجمع في بركة وتحتوي هذه البركة على قنوات لمسافة 200م في الصخر»حيث ذكر
في عام 1910استخدمت القلعة من قبل حامية تركية صغيرة هذا وقد جفت عين الماء تلك ، حيث ذكر موزل بإنه هناك جفاف وقلة أمطار لمدة عامين وقد استخدمت هذه القلعة لفترات في القرن التاسع عشر وأعيد بنائها مرات ولكن من الممكن أنها بنيت في فترات مبكرة والدليل على ذلك هو العثور على فخار نبطي وروماني، استمر استخدامها حتى فترات حديثة حيث نلاحظ الفخار والدهان الملون والمواد الحديثة التي تم استخدامها من قبل الجيش الأردني ولقد دمرت القلعة بسبب الزلازل كذلك استخدام حجارة القلعة من قبل السكان المحليين لبناء بيوتهم ومن خلال جمع العينات من الفخار وجد أنه يعود للعصر النبطي والروماني والبيزنطي وفخار حديث.
موقع غرندل الأثري
يقع شمال مدينة العقبة على بُعد 70 كم تقريبًا و40 كم جنوب غرب البتراء.
الفترات التاريخية : العصر الروماني.
الإحداثيات: 35°20'53"E 30°08'54"N
أهم المعالم الأثرية في الموقع: مجمع الحمام الروماني الساخن والقنوات المائية الموجودة في المنطقة والأبنية والجدران، وقد تم جمع العديد من قطع السيراميك والفخار الموجودة على السطح آنذاك والتي كان يعتقد أنها تعود للفترة النبطية المتأخرة والفترة البيزنطية الأولى.
موقع بئر مذكور
الإحداثيات: 35°14'00"E 30°15'21"N
الفترات التاريخية : النبطية، الرومانية والبيزنطية.
تعتبر بئر مذكور محطة رئيسية على مسار طريق البخور القديم، وتقع على مسافة12 كم شمال غرب مدينة البتراء على سفوح وادي عربة، كان الموقع تحت السيطرة في العصور النبطية)الهلينستية (والرومانية والبيزنطية، والدليل على سيطرة الأنباط تمثلت في تجارة البخور التي كانت في أوجها ثم اندثرت ولم يتبق سوى بقايا متناثرة من الفخار النبطي، وأساسات لجدران معمارية تعود للفترة النبطية المبكرة موجودة على التلة الواقعة شمال شرق الموقع، ويعتبر الحصن الروماني من أكثر المعالم الأثرية الظاهرة اليوم، والذي يعود إلى أواخر العهد الروماني وأوائل العهد البيزنطي ( القرن الرابع إلى القرن الخامس الميلادي )، ويقع في وسط الموقع وتصل أبعاده إلى ما يزيد على 30×30م، حيث يتألف من أربعة أبراج تقع على زوايا الحصن، وكان هذا الحصن واحدًا من عدة حصون بناها الإمبراطور ديوكلتيانوس في وادي عربة لتأمين الحدود وإنعاش الاقتصاد الإقليمي.
