accessibility

مواقع أثرية

المواقع الأثرية في محافظة مأدبا

كنيسة الخارطة (كنيسة جيرجيوس)

كنيسة الخارطة (كنيسة جيرجيوس) سميت بذلك نسبة لوجود أرضية فسيفسائية تشكل خارطة لشرق الأردن والضفة الغربية وأجزاء من مصر، وتسمى كنيسة جيرجيوس نسبة إلى القديس جورج أو جاورجيوس الخضر.
الموقع: تقع كنيسة الخارطة في مدينة مادبا على بُعد 35 كم جنوب العاصمة عمان.
إحداثيات المواقع: 35.794 31.71763: 35.794 31.7178

تعتبر هذة الكنيسة من أهم المواقع السياحية الآثرية في مدينة مادبا حيث أنها تحتوي على أقدم خارطة جغرافية للأراضي المقدسة مصنوعة من الفسيفساء. وتعود الى القرن السادس الميلادي.

زارها الرحالة الألماني شوماخر عام 1891م ورسم مخطط لها ثم تم الكشف عن الأرضية الفسيفسائية في عام 1896م تم إعادة بناء الكنيسة على يد المهندس أثانسيوس اندرياكي على أطلال المبنى البيزنطي القديم.
والمبنى مستطيل الشكل بأبعاد بنحو 15.75 بالعرض و 5.60 م بالطول، بُنيت الكنيسة بنظام التخطيط البازليكي وهو عبارة عن صحن أوسط كبير وعلى جانبيه صحنان صغيران يفصل بينهما صفين من الأعمدة في كل صف أربعة أعمدة، والحنية في الجهة الشرقية من المبنى والنارثكس والمدخل في الجهة الغربية، تقع فسيفساء الخارطة في القسم الأوسط من الكنيسة ويمتد في الصحن الجنوبي إذ تعرض جزء من هذه اللوحة للتدمير.وتمثل الخارطة صور وأسماء لمدن شرق الأردن وفلسطين ومصر وجزء من سوريا حيث بلغ عدد هذه المدن حوالي 150 مدينة في المنطقة، ويظهر نهر الأردن والبحر الميت.

قلعة مكاور

أطلق عليه اسم مكاور وذلك لاستدارته، واليونان قاربوا بين هذا الاسم وبين كلمة يونانية تشبهه لفظا وهي مكايروس ومعناها السيف وفي الفترة البيزنطية عرفت مكاور باسم ماكابيروس ومنها لفظة مكاور العربية. تقع في الأردن على بعد 32 كم جنوب غرب مدينة مادبا بالقرب من قرية مكاور في لواء ذيبان وعلى بعد 70 كم من العاصمة عمان.
إحداثيات الموقع: 31347 شمالاً و 35388 شرقاً.
وفقا للروايات التاريخية، فقد بنيت قلعة مكاور عام 90 قبل الميلاد على يد الاسكندر جانيوس لتكون مركزاً لمقاومة الرومان، إلا ان الرومان استولوا عليها عام 57 قبل الميلاد ودُمرت على يد القائد الروماني «بومبي، لكن هيرودس الكبير أعاد السيطرة على القلعة خلال الفترة 25- 13 قبل الميلاد وأعاد بنائها وبنى عليها سورًا ضخمًا يحيط بها من جميع الاتجاهات، وبعد ذلك آلت القلعة إلى ابنه هيرودوس انتيباس الذي تسلم مقاليد الحكم، ثم دخلتها الجيوش الرومانية عام 70م ميلادية.

وتكتسب القلعة اهميتها من الناحية الدينية حسب ما أشارت بعض المصادر الدينية أن النبي يحيى بن زكريا (يوحنا المعمدان) قد سُجن في القلعة، وفيها قام الملك هيرودوس بقطع رأسه. وفي عام 2000م زارها البابا يوحنا بولص الثاني وأعتمدها كموقع للحج المسيحي.

- القلعة.

بنيت القلعة خلال العصر الروماني على عدة مراحل وتحتوي القلعة على حصن يحيط به السور الدفاعي يتخلله البرج الغربي والبرج الجنوبي. ثم تم بناء القصر وساحاته بالإضافة إلى الحمام إذ كشفت الحفريات الأثرية عن وجود أرضية فسيفسائية مربعة الشكل كانت تزين مدخل بركة الماء البارد في حمامات القصر وهي مكونة من مكعبات سوداء وبيضاء , وتعد لغاية الآن أقدم لوحة فسيفسائية اكتشفت في الأردن وتعود إلى القرن الأول قبل الميلاد وقد تم نقل اللوحة إلى متنزة مادبا الأثري. وبعد ذلك تم بناء البرج الجنوبي للقلعة وأجزاء من السور الدفاعي للقلعة , بالإضافة إلى العديد من الابراج المحيطة بالقلعة وبالتحديد على قمم التلال حول القلعة, والعديد من المقابر الرومانية التي تقع عند نهاية السفح الجنوبي للقلعة .

- القرية البيزنطية.

تحتوي القرية البيزنطية على العديد من الكنائس الأثريه منها:

كنيسة ملاخيوس.

وهي مبنية على النظام البازليكي وتتكون من صالة وسطى وجناحين وحنية نصف دائرية وغرفتين جانبيتين, كما عثر في الموقع على أرضيات فسيفسائية مدمرة وتؤرخ الكنيسة الى النصف الأول من القرن السابع الميلادي.

المصلى الشمالي.

يقع على المنحدر الشمالي للقرية وبالتحديد إلى الشمال من المقبرة الحديثة للبلدة، والمصلى مبنيّ على نظام القاعة ويتكون من صالة وحنية نصف دائري داخلية وغرفة جانبية جنوبية, إذ بلغ طول المصلى 13,40م وبعرض 6م.

الكنيسة الغربية.

تقع الكنيسة عند بداية المنحدر الغربي للقرية وبجانب الشارع المؤدي إلى قلعة مكاور , وتبلغ أبعادها (20م ×19م).وبنيت الكنيسة على المخطط البازليكي وهي تتكون من صحن وغرف جانبية ورواق جنوبي وحنية بقي منها أجزاء بسيطة. واستخدمت في إنشاء بناء الكنيسة الحجارة الكلسية، رصفت أرضيتها بالفسيفساء، في صحن الكنيسة الأوسط تتشكل لفائف الكرمة المأهولة بصور أشجار وطيور وغيرها . وقد تعرضت الصور إلى تخريب متعمد ( ما يعرف بحرب الأيقونات) حيث تم نقل هذه الأجزاء من الأرضية إلى المتحف الشعبي للحلي والأزياء في المدرج الروماني.

جبل نيبو (صياغة)

يقع جبل نيبو على بعد 7كم غربي مادبا وعلى بُعد 35كم جنوب غرب العاصمة عمان. ويعد موقع جبل نيبو من أهم المواقع الدينية المسيحية الرسمية في الأردن حيث تم اعتماده كموقع من مواقع الحج المسيحي بعد زيارة البابا يوحنا بولص الثاني في بداية الألفية الثالثة.
احداثيات الموقع: 35.72561 31.76887: 35.72436 31.76894.
من خلال المسوحات الأثرية لهذا التل وما حوله تبين بأنه كان مأهولاً منذ أقدم العصور بدليل الشواهد الأثرية من أنصاب الدولمن وكذلك قطع الصوان المصنعة، كما ورد ذكر منطقة نبو في مسلة ميشع ملك مؤاب الذي خلد فيها انتصاراته على بني إسرائيل عام 850 ق م.

في عام 1217م زار الموقع الحاج الألماني ثيتمار وفي عام 1864م قدم دوق لونيس أول دراسة للموقع حيث نشر ملخصاً عن إكتشافه للموقع الذي يطلق عليه إسم جبل موسى، وبدأت التنقيبات في الموقع عام 1933م وكشفت عن بقايا كنيسة ودير وتم إعادة بنائها من قِبل معهد الأباء الفرنسسكان، وفي عام 2008م تم إزالة السقف والجدران الجانبية وإعادة بناء الكنيسة على الأساسات القديمة بالإضافة لعمل حواجز هوائية حديدية لحماية الأرضيات الفسيفسائية من وقوف الزوار عليها.

العناصر المعمارية:

الكنيسة المثلثة:-

وهي عبارة عن مبنى مربع الشكل يعود للفترة الرومانية، وقد حوّل إلى كنيسة مربعة الشكل ذات تخطيط البازليكي ومصليات جانبية رصفت أرضياتها بالفسيفساء الملونة التي تمثل أشكالاً آدمية وحيوانية ونباتية وهندسية.

الكنيسة الصغرى الجنوبية:-

بُني في الجهة الشمالية من الكنيسة المثلثة كنيسة صغرى، وبُني فيها مكان للعماد وينخفض 1م تقريباً عن أرضية الكنيسة المثلثة وزينت أرضيتها بالفسيفساء الحيوانية والنباتية والآدمية.

كيف تقيم محتوى الصفحة؟