متحف ام قيس
رؤيـة دائرة الآثـار العامة
يحظى الإرث الأثري والحضاري الأردني الغني والمتنوع بأهمية وطنية وعالمية، ويتم الحفاظ عليه وتفسيره وحمايته بما يتوافق مع أفضل المعايير الدولية وتقديمه بطريقة مستدامة. وتعتمد الرؤية على تطبيق القيم التالية:
اعتبار المواقع الأثرية في الأردن الأفضل على الصعيد العالمي نظراً لجودة هذه المواقع.
إدارة الإرث الأثري بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية ومساهمتها بشكل ملحوظ في الاقتصاد الأردني ورفاه المجتمعات المحلية.
تكون أدوار الجهات المعنية في إدارة الإرث الأثري منظمة، والمسؤوليات محددة بوضوح، ولكن تعمل ضمن إطار يسمح بالتكامل التام بين الممارسات الإدارية ويحظى بدعم التشريعات المعدلة.
تقدير المواطنين لإرث الأردن الأثــــــري الغني والمتنوع على نطاق واسع.
قصة المتحـف
متحف أم قيس الأثري يحط فوق مرتفع الأكروبوليس لمدينة جدارا القديمة والذي بني في النصف الثاني من القرن التاسع عشر في العام 1860م، حيث مر بمراحل عمل مختلفة، وتم الإنتهاء من بناءه بشكله الحالي في العام 1898م، والدلالة على ذلك من خلال النقش الموجود أعلى البوابة الرئيسية للمبنى من الخارج، والذي يحتوي على آية من القرآن الكريم وتاريخ بناء البيت بالتقويم الهجري.
تعود ملكية هذا البيت إلى عائلة الروسان على مدى 127 عامًا، حيث استضاف أصحابه بعض المعلمين الذين كانوا يدرسون في "مدرسة مكيس" والمهاجرين من شمال فلسطين عام 1948م، واستخدم جزء من البيت في العام 1947م مقرًا لقيادة سرية الفرسان الأردنية، وفي عام 1987م قامت دائرة الآثار العامة باستملاك الموقع الأثري والبيوت التراثية في "قرية مكيس" وترك السكان القرية.
في عام 1988م قامت دائرة الآثار العامة وبالتعاون مع المعهد الألماني البروتستانتي للآثار في عمّان بترميم بعض المباني التقليدية والتي ترجع إلى أواخر الفترة العثمانية ومنها (بيت الروسان). بهدف الحفاظ على التراث المعماري الأردني في تلك الفترة وإعادة استعمالها لتلبي الاحتياجات المعاصرة ولعلاقتها المباشرة بالتاريخ الأردني المعاصر، وبعد الإنتهاء من أعمال الترميم لبيت الروسان عام 1990م استخدم كمتحف لحفظ آثار أم قيس.
وفي عام 2020 تم الإنتهاء من عمليات الصيانة والتأهيل، حيث تم افتتاح المتحف بحلته الجديدة، من خلال القاعات والساحات التي تحكي قصة الموقع وجواره من العصر البرونزي مرورًا بكافة الفترات إلى العصر الإسلامي.
طراز البناء
يتكون المبنى من طابقين، أضيف الطابق الثاني وبعض أجزاء من الطابق الأرضي في فترة لاحقة ويرتفع فوق المدخل الرئيسي للبيت قبة صغيرة، من طراز البناء ذو التأثيرات المعمارية من فلسطين وسوريا في هذه الفترة وخاصة استخدام العقود المتقاطعة وهذا الطراز شائع جدًا في شمال الأردن.
تميز نظــام تخطيط المبنى بطــراز البيت العربي الشرقي والذي يتكـــــون من فنـــــــــــــــــاء وسطي فسيح محــــــــــــاط بعدد من الغــــرف والأواويين ذات الاستعمــــالات المختلفة ويحتوي الطابق الثاني على شرفات مكشوفة
يمكن من خلالها الرؤية على مدى 360 درجة، فمن الشرق يظهر تل بيت رأس وتـــــل إربد، ومن الجنوب رأس منيف وجبال عجلون، ومن الغرب وادي العرب وغور الأردن وسهول أم قيس وجبل الطابور ومدينة الناصرة، ومن الشمال بحيرة طبريا الفلسطينية وهضبـــــة الجـــولان السورية ووادي اليرمــوك وجبـــــل الشيخ في لبنــان.
من أهم القطع المعروضة في المُتحف
نقش أرابيوسل:
(إليك أقول أيها المار من هنا كما آنت الآن كنت أنا وكما أنا الآن ستكون أنت تمتع في الحياة فإنك فان)
يؤرخ هذا النقش إلى منتصف القرن الرابع الميلادي
قاعات المتحف
يضـم المتحـف أربع قاعات مغلـة تحكي قصة الموقع وجــــواره من العصر البرونزي مروراً بكافة الفتـــــرات (اليونانيـة والرومانية والبيزنطية) إلى العصر الإسلامي بالإضـافة إلى قاعة للتماثيل وسـاحة المتحـف (الأواوين، رواق الفسيفساء وحديقـة المتحف).
اعتمد أسلوب العرض المتحفي في القاعات على التسلسل الزمني من العصر البرونزي، الهلنستي، البيزنطي، الإسلامي (أموي وأيوبي ومملوكي).
- القاعة رقم (1) العصر البرونزي (3000-1200ق.م)
- القاعة رقم (2) العصر الهلنستية (332-63 ق.م)
- القاعة رقم (3) العصر الرومانية (64 ق.م -323م)
- القاعة رقم (4) العصر اللبيزنطية (324م-624م)
- القاعة رقم (5) قاعة التماثيل
- القاعة رقم (6) الساحة الداخلية والاواوين والرواق
معروضات المُتحـف
لاطلاع على بعـض من معروضات المُتحـف، انقر هنا .